السبت، 28 نوفمبر 2015

مصيدة الفئران



كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته
وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية

 
لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما
ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق

واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح
 
 
لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا
 
هنا صاحت الدجاجة محتجة
 
 
اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك 
فتوجه الفأر إلى الخروف 
الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة
 
 
فابتسم الخروف وقال 
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب 
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب
 
 
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف
 
 
يا إلهي
... 
في بيتنا مصيدة 
! ! 
يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها 
هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟ 

عندئذ أدرك الفأر أني على حق عندما قلت مقولتي الشهيرة
" ما حوووولك أحد"

وقرر أن يتدبر أمر نفسه
وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين
 
بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر
وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة
وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى
 
ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله
 
 
ثم جاءت زوجة المزارع 
وبسبب الظلام حسبت أن الفأر
"راح فيها
وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان 
فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة
(ماجي ما تنفع في مثل هذه الحالات) 
وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة
 
 
وصنع منها حساء لزوجته المحمومة

 
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم
 

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام
وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرتهلتوفير الطعام لهم
 

إذا كان
فهمك ثقيل"
فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر
الذي كان مستهدفا بالمصيدة
وكان الوحيد الذي استشعر الخطر 

... 
ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن
  "الشر عنهم بعيد   "

فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر 
الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة
قد يكونون أكثر مما تتصورون
 
:: في الختام تذكر ::
,, حتى لو كـانت المشكـله التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لآنه من الممكن آن تؤثر عليكنتائجها لاحقـا ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكآنها مشاكلك .

مصيدة الفئران



كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته
وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية

 
لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما
ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق

واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح
 
 
لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا
 
هنا صاحت الدجاجة محتجة
 
 
اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك 
فتوجه الفأر إلى الخروف 
الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة
 
 
فابتسم الخروف وقال 
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب 
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب
 
 
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف
 
 
يا إلهي
... 
في بيتنا مصيدة 
! ! 
يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها 
هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟ 

عندئذ أدرك الفأر أني على حق عندما قلت مقولتي الشهيرة
" ما حوووولك أحد"

وقرر أن يتدبر أمر نفسه
وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين
 
بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر
وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة
وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى
 
ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله
 
 
ثم جاءت زوجة المزارع 
وبسبب الظلام حسبت أن الفأر
"راح فيها
وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان 
فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة
(ماجي ما تنفع في مثل هذه الحالات) 
وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة
 
 
وصنع منها حساء لزوجته المحمومة

 
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم
 

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام
وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرتهلتوفير الطعام لهم
 

إذا كان
فهمك ثقيل"
فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر
الذي كان مستهدفا بالمصيدة
وكان الوحيد الذي استشعر الخطر 

... 
ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن
  "الشر عنهم بعيد   "

فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر 
الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة
قد يكونون أكثر مما تتصورون
 
:: في الختام تذكر ::
,, حتى لو كـانت المشكـله التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لآنه من الممكن آن تؤثر عليكنتائجها لاحقـا ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكآنها مشاكلك .

قصة تدل على الدهاء العربي

قصة تدل على الدهاء العربي،
أو ما يسمى علم
الفراسة
 
، يعني بالعامية اللي بيفهمها على الطاير،
و هنا تبدأ القصة:
كان في أحد الأزمان السالفة ملكا و وزيره يتجولان في المملكة، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفا.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريبا.
الملك: لا تبع رخيصا.
العجوز: لا توص حريصا.
 
كل هذا المشهد دار و الوزير واقف لا يفقه شيئا منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألفدرهم، فقال له العجوز: فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا.
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغالأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفا،
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
 
ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزيرأربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريبا.
و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنعالعجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
من قصص العرب
 

 

عجائب الإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ   عجائب   الإنسان ـ كمية الحرارة التي تنب...