السبت، 31 يناير 2015

من هو الحمار

يحكى أن حمارا ًدخل مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه
كيف يُـخرج الحمار؟
سؤال محير ؟

...
أسرع الرجل إلى البيت وجاء بعدَّةِ الشغل..
القضية لا تحتمل التأخير !!
أحضر عصًا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى..
كتب على الكرتون:
يا حمار اخرج من مزرعتي..
ثبت الكرتون بالعصا الطويلة
بالمطرقة والمسمار..
ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة..
رفع اللوحة عالياً
وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس..
ولكن الحمار لم يخرج

..
حار الرجل
'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'
رجع إلى البيت ونام!!
في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية
'يعنى عمل مؤتمر قمة'
صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة..
اخرج يا حمار من المزرعة
الموت للحمير..
يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار
وبدأوا يهتفون:
اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك
والحمار حمار..
يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله
غربت شمس اليوم الثاني
وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم..
يفكرون في طريقة أخرى

!!
في صباح اليوم الثالث
جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر!!
خطة جديدة لإخراج الحمار
فالزرع أوشك على النهاية!!
خرج الرجل باختراعه الجديد
نموذج مجسم لحمار
يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي
ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة
وأمام نظر الحمار
وحشود القرية المنادية بخروج الحمار
سكب البنزين على النموذج
وأحرقه
فكبّر الحشد
نظر الحمار إلى حيث النار
ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة
يا له من حمار عنيد
لا يفهم


أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار
قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج
وهو صاحب الحق
وعليك أن تخرج
الحمار ينظر إليهم
ثم يعود للأكل
لا يكترث بهم
بعد عدة محاولات
أرسل الرجل وسيطاً آخر
قال للحمار
صاحب المزرعة مستعد
للتنازل لك عن بعض من مساحته
الحمار يأكل ولا يرد
ثلثه
الحمار لا يرد
نصفه
الحمار لا يرد
طيب
*حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه
رفع الحمار رأسه
وقد شبع من الأكل
ومشى قليلاً إلى طرف الحقل
وهو ينظر إلى الجمع ويفكر


فرح الناس
لقد وافق الحمار أخيراً
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب
وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين
وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه
في صباح اليوم التالي
كانت المفاجأة لصاحب المزرعة
لقد ترك الحمار نصيبه
ودخل في نصيب صاحب المزرعة
وأخذ يأكل


رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات
والمظاهرات
يبدو أنه لا فائدة
هذا الحمار لا يفهم
إنه ليس من حمير المنطقة
لقد جاء من قرية أخرى
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار
والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم
حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر
ليشارك في المحاولات اليائسة
لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي


جاء غلام صغير
خرج من بين الصفوف
دخل إلى الحقل
تقدم إلى الحمار
وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه
فإذا به يركض خارج الحقل ..
'يا الله' صاح الجميع ....
لقد فضحَنا هذا الصغير
وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا
فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة
ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !

الله اله الله الكبير

 لولا الله 
💕اللطيف💕
لكانت المصائب خالية من (الأجر والثواب)
لكنه لطيف إذ رتب على البلاء أجورا عظيمة!
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من السيئات..

🍥لولا الله . .
💕 الواسع💕
لضاقت الدنيا على أهلها
وضاقت النفوس من بعضها
ولم نتحمل التكليف!!
لكنه الواسع وسع على عباده ولم يكلفهم فوق طاقتهم!

🍥لولا الله . .
الستيير 💕
لما جالسنا أحد، ولما أحبنا أحد، لكنه الستار يستر القبيح وينشر الحسن سبحانه.

🍥لولا الله . .
💕الحليم 💕
لأهلكتنا ذنوبنا، لكن حلمه علينا عظيم ورحمته بنا لايسعها مدى .

🍥لولا الله . .
💕المُجيب💕
ما اطمأنت نفوسنا ونحن ندعوه ونشكو إليه ضوائقنا ، ولتخبطت قلوبنا هنا وهناك لكنه القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.

🍥لولا الله. .
💕 الرحيم💕
ما تراحم العباد ..!
ولفقد الابن حضن والده
والأم لم ترى إحسان ابنها
والأخت تفقد حنان أخيها
(انما هم يتراحمون بفضل الله)

🍥لولا الله . .
💕الصمد💕
لضاقت بحوائجنا دنيانا
ولتاهت في الدروب آمالنا ورجاءاتنا
لكنه الصمد المقصود في كل الحوائج سبحانه يدبر الامر ليقضي لك حاجتك.

🍥لولا الله . .
💕 الجبار💕
لما انجبر لنا كسر
ولبقينا في حياتنا نتألم وكسور قلوبنا توجعنا
لكنه الجبار يجبر ما انكسر
يجبرنا ويعوضنا بما هو خير لنا.

🍥لولا الله . .
💕 الحفيظ💕
لطاشت قلوبنا خوفا على انفسنا وعلى من نحب
فالدنيا باتت مخيفة
لكنه الحفيظ نستودعه أحبتنا ونحن مطمئنين انهم في حفظ الحفيظ.

🍥لولا الله . .
💕 الفتاح💕
لاستغلقت عندنا الفهوم !
لكنه ( الفتاح ) تبارك اسمه
يفتح على عباده ما استشكل وييسر عليهم !

🍥لولا الله . .
💕الودود💕
ما تآلفت القلوب !
لكنه ودود تبارك اسمه .. ألف قلوب المؤمنين على الخير والبر والإحسان .. ثم يجازيهم عليه خيرا وفيرا !

🍥لولا الله . .
💕العفو💕
لقنطت النفوس ..
فالأخطاء واقعة (كل ابن ادم خطاء)
لكنه أخبرنا أنه عفو غفور لئلا نقنط!
ونتوب
لك الحمد ربنا ..
💕بمعرفة الله 💕
💕حياتنا تطيب 

ليس الخائف من الله الذي يبكي فيعصر عينيه

يس الخائف من الله الذي يبكي فيعصر عينيه
ل ،، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام وهو يقدِر عليه
(محمدالشعراوي)
•┈┈┈• •┈┈┈•...
إذا أحب الله عبداً ابتلاه، فإن صبر اجتباه، وإن رضي اصطفاه، وإِن سخط نفاه وأقصاه،،،
(عائض القرني)
•┈┈┈• •┈┈┈•
نعيش في الدنيا ونحن نعصي الله ليلا ونهارا ونحن ضامنين دخول الجنة .. !
و نسينا أن آدم أُخرج من الجنة بسبب معصية واحدة،،، !!
(محمدبن عثيمين)
•┈┈┈• •┈┈┈•
هل اختلطت عندك ولو مرة الدمعة بالبسمة؟ حدث لي البارحة وأنا أحضن أطفالي بعد غياب وإذا بالقارئ يتلو (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه) ،،،
(سلمان العودة)
•┈┈┈• •┈┈┈•
لاتتكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك .
•┈┈┈• •┈┈┈•
أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام .
•┈┈┈• •┈┈┈•
لا تستحِ من إعطاء القليل, فإن الحرمان أقل منه .
•┈┈┈• •┈┈┈•
لا أحد يستطيع إهانتك إلا بمساعدتك .
•┈┈┈• •┈┈┈•
أقدام متعبة وضمير مستريح خير من ضمير متعب وأقدام مستريحة .
•┈┈┈• •┈┈┈•
الصمت: إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون .
•┈┈┈• •┈┈┈•
كثرة حسادك, شهادة لك على نجاحك .
•┈┈┈• •┈┈┈•
يوجد دائماً من هو أشقى منك فابتسم .
•┈┈┈• •┈┈┈•
سرق اللصوصُ بيته فبكى شهرًا ، وسرق الشيطان قلبه .. فما انتبه ! وما أكثر الناس الذين سرق الشيطان قلوبهم
أعوذ بالله من الغفلة .
{ أسأل الله أن يرحمنا ووالدينا ويغفر لنا ولهم ولجميع المسلمين }

أسعدكم ربي كل حين..♡

الثعبان وعقد اللؤلؤ

الثعبان وعقد اللؤلؤ

أراد رجل طاعن في السن وهو على فراش الموت أن يعلم ابنه الحكمة وكيف يصنع المعروف خالصاً لوجه الله تعالى ، فطلب من ابنه ألا يصنع معروفا مع أحد أبداً من الناس .
وبعد موت الرجل وبينما كان ابنه في رحلة صيد ممتطيا جواده وبجانبه سلاحه، رأى نسرا مجروحا لا يتمكن من الطيران ، أشفق الرجل على النسر فحمله من أجل مداواته في بيته ، وأصرّ على أن يطلقه بعد علاجه .
وفي اليوم الثاني وأثناء رحلة صيد له أيضاً داخل الغابة
رأى رجلا فاقدا للوعي مكبلا في جذع شجرة ؛ فأشفق عليه ومسح وجهه بالماء وفك قيده ، وبمجرد أن عاد إليه وعيه ، حمله الرجل معه إلى بيته ، وجهز له مكانا خاصا واهتم به اهتماما كبيراً ، وقدم له كل ما يحتاجه من دواء وكساء وطعام وشراب وراحة .
وفي اليوم الثالث خرج أيضا للصيد فرأى ثعبانا مريضا ، فأشفق عليه وحمله إلى بيته لعلاجه .
بعد أن تماثل النسر للشفاء رفض أن يبتعد عن البيت ، وفي يوم من الأيام دخل النسر وحط بجوار زوجة الرجل وفي منقاره عقدا جميلاً من اللؤلؤ والماس والياقوت .
فرحت المرأة بالعقد فرحا كبيرا ، وهي التي طالما عانت من مرارة الفقر وشظف العيش ، وكان الرجل المريض الذي كان في حالة إغماء في الغابة ينظر ويرقب ما حدث باهتمام كبير . وبعد أن تماثل الرجل للشفاء غادر المكان بسلام وأمان . وفي الطريق سمع هذا الرجل مناديا يقول : إن زوجة الملك قد فقدت عقدا لها ، ومن يخبرنا عن مكانه فله مائة ليرة ذهبية ، سمع الرجل النداء وقال في نفسه : مائة ليرة من الذهب !! ، وأنا رجل فقير لا املك من حطام الدنيا شيئا !! ، وذهب إلى قصر الملك فأخبره بأن العقد الذي تبحث عنه زوجته موجود في بيت رجل صياد ،( وهو الصياد الذي اعتنى به وصنع معه معروفا وآواه وعالجه وأكرمه ).
ذهب رجال شرطة الملك إلى بيت ذلك الصياد الطيب واعتقلوه ، واتهموه بالسرقة وأعادوا العقد إلى زوجة الملك ، ثم حكموا عليه بقطع رأسه .
عرف الثعبان الذي عالجه الصياد الطيب في بيته بالقصة كاملة ، فأراد أن يقدم لصاحبه خدمة لا ينساها العمر كله مقابل ما خدمه وأحسن إليه عندما كان مريضا في الغابة .
ذهب الثعبان إلى قصر الملك ، ووصل حجرة بنت الملك والتف حولها ، وعندما رأت زوجة الملك هذا المشهد المرعب خافت على بنتها فأخذت تصرخ ، وأسرعت لتخبر الملك ورجال القصر، ولكن لم يتمكن احد من الاقتراب خشية على حياة بنت الملك .
احتار الجميع في الأمر ، وكان كل واحد منهم يفكر ويبحث عن مخرج لهذه المصيبة التي حلت بالمملكة .
قال الوزير للملك : أليس عندنا في السجن رجلا متهماً بالسرقة ومحكوماً عليه بقطع الرأس ؟ .
قال الملك : بلا .
قال الوزير نحضره إلى هنا فإما أن يموت من لدغ الثعبان وإما أن ينجي بنت الملك من الثعبان لأنه في كل الأحوال محكوم عليه بالإعدام .
أحضر الجنود الصياد ، ووقف بين يدي الملك ، فطلب منه الملك أن يدخل الغرفة لينجي بنته من الثعبان .
قال الصياد الطيب ، أرأيت يا ملك الزمان إن فعلت ذلك ، فبماذا تكافئني وماذا سيكون جزائي ؟ .
قال الملك : بالعفو وأمنحك العقد هدية لك .
دخل الرجل غرفة بنت الملك ، وعندما رآه الثعبان أقبل إليه بهدوء وتسلق إلى كتفيه ، فحمل الرجل الثعبان وسار به إلى بيته والعقد في جيبه آمنا مطمئنا وقال : لقد حفظ الثعبان المعروف ، وحفظ النسر المعروف ، أما الإنسان فلم يحفظ المعروف ، وهذا ما كان يقصده أبي عندما أوصاني وهو على فراش موته ، بألاّ أصنع المعروف مع إنسان ، بمعنى ليس المعروف من أجل الإنسان ، فإن الله الذي ينظر ويسمع ويعلم هو الذي خلق الإنسان ، وأن عمل المعروف مع الإنسان هو من أجل الله رب العالمين وليس من أجل مخلوق . وكما قال نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : اصنع المعروف مع أهله ومع غير أهله ، فإن لم تجد أهله فأنت أهله ، ثم قال : وبسبب أنني أصنع المعروف لوجه الله نجّاني ربي من الموت ومنحني
العقد

المرأة"


 المرأة
سأل يوماً طفلاً أباه عن المخلوق الذي اسمه المرأة؟
أجابه والده:
هل نظرت لكل المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها ..
يجب أن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ...
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ...
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء" من ألم الركبة انتهاء" بألم انكسار القلب ..
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ...
اثنتين فقط ...
تعجب الطفل .... وقال ... بيدين اثنتين ...اثنتين فقط ... هذا مستحيل ...
إنها الأقرب لقلب الله ............
إنها تداوي نفسها عند مرضها ...
وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"
اقترب الطفل من أمه ولمسها ..
وسأل والده : لكنها ناعمة ورقيقة جدا ...
نعم إنها رقيقة لكنّها  " قوية جدا"
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ....
سأل الطفل : هل تستطيع أن تفكر ؟ ...
أجابه والده ليس فقط التفكير ...
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ...
كما يمكنها أن تحاور وتجادل ...
لمس الطفل خدود أمه واستغرب ...
لماذا خدودها مثقبة ...
أجابه والده أنها ليست الثقوب ...إنها الدموع ...
لقد وضع عليها الكثير من الأعباء والأثقال ...
ولماذا كل هذه الدموع ...سأل الطفل ؟؟؟؟
أجابه والده : الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ...
التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها ...حبها ...وحدتها ...معاناتها  فخرها...
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى الطفل  ...
فقال بأعلى صوته ...
حقا" أن هذا المخلوق الذي تدعوه المرأة مذهل جدا" ...........
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...
وتحمل الأعباء الثقيلة ...
تراها تبتسم حتى وإن كانخ ...

تغني وإن كانت عت تصرلى وشك البكاء ...

تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ...
تدافع عن كل ما تؤمن به ...
وتقف في مواجهة الظلم ....
لا تقول كلمة لا ...
عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...
حبها غير مشروط .
تراها تبكي في انتصار أولادها ...
أو في حزن يصيب أحد من  حولها ...
لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ...........
لكنها دائما" تقع بخطأ واحد ...
أنها لا تعرف قيمة نفسها ...
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة ............ .
أرسلوا هذه الكلمات لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة... وأرسلوها لكل الذكور لأنهم يحتاجون أحيانا
أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى "المرأة"

مواعظ من الدنيا

وقفات ومقتطفات من الحياة
أربعة في واحد :
« سبحان من وازن بخلقه أربعة سوائل مختلفة في رأس الإنسان وفي وقت واحد ؛ مالح في عينيه يمنعها من اليبس ، وعذب في فمه يسوغ به الطعام والشراب ، ولزج في أنفه ليكفَّ الغبار ، ومرٌّ في أذنيه ليحميه من الحشرات » .

حامل الحقيقة :
« كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .

طاقة متحركة :
« قد تمل النفس الجمود ، وقد تمل شيئاً اعتادت عليه ، فلا تجعل عبادتك لله جامدة ، ولا تجعلها شيئاً روتينياً اعتدت على فعله ، بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل والصبر يقول تعالى : ** فاعبده واصطبر لعبادته } » .

لا تظن نفسك عالماً :
« من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » .

الهمة العالية :
« ابتغ الهمة العالية التي تدفعك إلى العمل بمقتضاها فإذا استثقلت العمل ، فترت همتك » .

لحظات من السرور :
يقول ابن تيمية رحمه الله : « إنها تمر بالقلب لحظات من السرور أقول : إن كان أهل الجنة في مثل هذا العيش ، إنهم لفي عيش طيب » .

عظمت أو صغرت :
« إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه » .

اتق الله :
« إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همك ، وتيسير أمورك ** ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } » .

الشكر لصاحب الفضل :
« حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : ** وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } » .

اختر اختيار الله :
« ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » .

:كن كالسفينة المتزنة
يقول مصطفى صادق الرافعي : « ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر ! إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت ، فليس ذلك منها وحدها ، بل ما حولها ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً ، ولكن قانونها هي الثبات ، والتوازن والاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها , فلا يعْتِبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه » .

كلمة « لا »
يقول مصطفى صادق الرافعي : « قال تعالى : ** فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .
وانظر كيف يخلق في الطبيعة هذه المعاني التي تبهج كل حي ، بالطريقة التي يفهمها كل حي .
وانظر كيف يجعل في الأرض معنى السرور ، وفي الجو معنى السعادة
وانظر إلى الشجرة الصغيرة كيف تؤمن بالحياة التي تملؤها وتطمئن ؟
انظر انظر ! أليس كل ذلك ردّاً على اليأس بكلمة لا … ؟ »

:لا ترضى بالنقص
« اعمل فكرك الصافي على طلب أشرف المقامات ، ولا ترضى بالنقص في كل حال ، ولو كان لك تصور بصعود نحو السماوات ، فمن أقبح النقائص رضاك بالأرض .
ولم أرَ في الناس عيباً == كنقص القادرين على التمام »

:تقلب الليالي
يقول الإمام ابن الجوزي : « اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل : ** وتلك الأيام نداولها بين الناس }
فتارة فقر وتارة غنى ، وتارة عز وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي وتارة يشمت الأعادي , والعاقل من لازم أصلاً على كل حال : وهو تقوى الله ، والمنكر من عزته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتخليه خاسراً » .

:تعساء
« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » .

:كن مظلوماً
تقول يمان السباعي : « أهون ألف مرة أن تكون مظلوماً يحاول الانتصار لنفسه ، من أن تكون ظالماً ولو مرة واحدة تسمع أنّات الآخرين ، وترى آلامهم ولا تبالي » .

:مفاتيح بيدك
« حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً ، فلو تلفّت حولك ونظرت إلى نفسك لرأيت أسرار الفرح ومفاتيح السعادة بيدك ، ولكنك غافلاً عنها ، فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها ، وفي حقيقة الأمر : نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان وآلام » .

:النجاح والإبداع
« إن مسالك النجاح وطرقه كثيرة ، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسعى بأن تسلك البعض الآخر ، بل واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح وأن تنقّب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد ، حتى تكون ناجحاً ومبدعاً » .

:لا تثني الآخرين عن أهدافهم
« إن لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف عارض أو قضاء مقدّر ، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه ، فهو نسيج مختلف ونفسية مختلفة ، وبظرف مختلف » .

:اقض على مخاوفك
« إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » .

:معصية بأخرى
« إذا عصيت الله فلا تقبل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » .

:لا تتأثر برأي من حولك
قال الفيلسوف الفرنسي مونتين : « لا يتأثر الإنسان بما يحدث مثلما يتأثر برأيه حول ما يحدث »
..
:عظمة لا دلال
« إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » .

:لا تجرب الحسد
« وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ، فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً » .

:إنكار المنكر
خرج إبراهيم الخواص – أحد الصالحين – لإنكار منكر فنبحه كلب فمنعه أن يمضي ، فعاد ودخل المسجد وصلى ثم خرج ، فبصبص الكلب له فمضى وأنكر فزال المنكر . فسئل عن تلك الحال فقال : كان عندي منكر فمنعني الكلب ، فلما عُدت تبت من ذلك ، فكان ما رأيتم !

:ترك المعصية لله
قال الإمام ابن الجوزي :
« لو أن شخصاً ترك المعصية لأجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك ، وكذلك إذا فعل طاعته » .

:لا تستعبدهم وهم أحرار
« إذا كنت قائماً بحمل أمانة فأنت مؤتمن على أمانتك ، مديراً كنت أو وزيراً أو رئيساً ، وتذكر أن من ترعاهم أحراراً ، فلا تستعبدهم بنفوذك وسلطتك فتذلّ في الدنيا قبل الآخرة » .

:كم من الأواني كسرناها
تقول إيمان السباعي : « كم من الآباء يسيئون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً ! وكم من الأواني كسرناها ونحن نريد أن نضع فيها الزهور !! » .

:لا تشغل نفسك بالغد
« اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! »

:الضحك
« شبيه بالفجر إذا تنفس ، والبرق إذا لمع ، والشمس إذا سطعت ، والقمر إذا أضاء ، والنجوم إذا لمعت ، والزهر إذا تفتّق » .

:سعادة العارفين
يقول ابن الجوزي : « ليس في الدنيا ولا في الآخرة طيب عيشاً من العارفين بالله عز وجل ؛ فإن العارف به متأنس به في خلوته ؛ فإن عمّت نعمةٌ علم من أهداها ، وإن مر مُرٌّ حلا مذاقه في فِيهِ ، لمعرفته بالمبتلى » .

:حقيقة الناس
يقول الحسن البصري : « الناس سواسية في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا » .

منتسبون إلى العلم :
يقول ابن الجوزي : « رأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم ، أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات ,فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحن إلى لقائهم » .

لا تبالغ في الذنوب :
يقول ابن الجوزي : « المؤمن لا يبالغ في الذنوب ، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر , وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته ، ولا على العود بعد فراغه , ولا يستقصي في الانتقام إن غضب ، وينوي التوبة قبل الزلل » .

أجلّ أنيس :
« لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة ، فتذكر قربك من الله ؛ فإنه أجلُّ أنيس ، وستشعر وكأنك تملك العالم بأسره بين يديك « .

ظن السوء :
« ما أقرب ظن السوء في الآخرين ، وما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه ، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر : أن بعض الظن إثم » .

طاقة الألم :
« تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام » .

القلوب الصادقة :
« القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات ، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً ، الشمس المشرقة ، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً » .

نعمة الألم :
« اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة – لا يعلمها كثير من الناس – فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك ، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام الآخرين ، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه ! » .

ثقل الأمانة :
« إذا عرضت عليك الأمانة وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين ، أما إذا اعتقدت – ولو لوهلة – أنا تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق فتذكر هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته
» .

الخوف المذموم والخوف المحمود :
« الخوف سلاح ذو حدين ، فهو ضعف وتخاذل وانهزام إن كان الخوف في غير موضعه ، وهو حذر وجسارة وشجاعة وإقدام إن كان في موضعه وفي وقته ، فهو في الأول انتظار من غير عمل ، وفي الثاني عمل من دون انتظار » .

اترك همومك :
« إذا عزمت على السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفرك وتلذذ بكل دقيقة من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة ، وتمتع بجنان الله في أرضه دون معصية حتى تنالها في سمائه » .

قصر الحياة :
« لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها » .

الانشغال بما يفيد :
« انشغل عن القلق بالذكر والاستغراق في العمل » .

لا خوف ولا حزن :
« كن من أولياء الله وأحبائه تكن قريباً منه ، فلن يمسسك خوف أو حزن : ** ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } » .

قريب منك :
« إذا ضاقت عليك نفسك والدنيا فالجأ إليه فإنه قريب منك وعنده الخير كله : ** وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } » .

رد القضاء :
« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء » .

أعداء الحرية :
« إن أعداء الحرية هم أعداء الإنسانية الذين يعيشون على حقوق الآخرين ، يتلذذون بمص دمائهم » .

بعد العسر يسراً :
« إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً » .

السعادة الحقيقية :
« إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها : هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت !! » .

والضوح الجميل :
« إن الوضوح جميل ، كالسماء الصافية ، كالوردة المتفتحة ، كالماء النقي ، كالفتاة التقية المصانة فكن واضحاً صادقاً في تعاملك مع ربك ومع الناس : تكن من المفلحين » .

علّمه العزة :
« علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء الإذلال » .

آفاق جديدة :
يقول إيمرسون : « الشخص الذي أحل نفسه محل الشخص الآخر ، هو شخص ثرى شخصيته ثراء عريضاً ، فهو عندئذ قد عاش في عقل أشبه بحجرة جدرانها مغطاة بالمرايا فأينما وجه نظره طالع صورته , وقد تتحول هذه المرايا إلى نوافذ ، فهو عندئذ خليق أن ينظر عبرها إلى آفاق جديدة » .

تقبّل ما يقدره الله عليك :
يقول د. هيرسي : « إن المرء إذا كان صافي المزاج ورائقه ، وسعه أن يتقبل أشد الأزمات والمواقف خطورة بأقل ما يمكن من التأثر ، أما إذا كان متعكر المزاج ملبده ؛ فإن المواقف وأتفهها يوشك أن يصل به إلى شفا اليأس » .

 

عجائب الإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ   عجائب   الإنسان ـ كمية الحرارة التي تنب...