الأربعاء، 25 مارس 2015

الاسلام دينٌ لا يقبل الدنية، ولا يستكين على الأذية الاسلام

صورة ‏‎Ahmed Amssak‎‏.
صورة ‏‎Ahmed Amssak‎‏.
صورة ‏‎Ahmed Amssak‎‏.
ولكنه دينٌ لا يقبل الدنية، ولا يستكين على الأذية،
ولا يصعر الخد لمن يهين، ولا يستكين لمن يتطاول أو يعتدي،
ولا ينامُ على ضيمٍ، ولا يبيتُ على غُلْبٍ أو إهانة،
ولا يقبل بالاستباحة، ولا يرضى بالإنتقاص أو المهانة،
بل ينتفض ضد الاحتلال، ويهب في مواجهة التدنيس والإستعمار والمصادرة،
ويقاوم من أجل استعادة حقه، وتحرير أرضه، وتطهير مقدساته، والإفراج عن أبنائه،
وأبناؤه يضحون من أجل مبادئهم، وفي سبيل حقوقهم،وسعياً لتحقيق أهدافهم، والوصول بنبلٍ إلى غاياتهم،
ويقاتلون كُرمى لأوطانهم، وفداءاً لدينهم، وانتصاراً لقداسة نبيهم وقرآنهم،
لكنهم لا يقتلون ولا يعتدون، ولا يرهبون ولا يروعون، ولا يسرقون ولا ينهبون،
الإسلام ثورةٌ على الظلم، وانتفاضةٌ من أجل الحق، وهبةٌ عُمريةٌ لتحقيق الكرامة،
إنه نصيرُ الضعفاء، وسند الفقراء والمساكين، وظهير المظلومين والمغلوبين،
إسلامنا عظيمٌ فلنعظمه بأعمالنا، ولنسمو به بأخلاقنا، ولنحفظه بالتزامنا،
ولا نشوهه بسلوك، ولا نسيئ إليه بعمل، ولا نلحق به الأذى بإنحرافٍ أو اعوجاج،
ولا نكن من الذين يُدَبُّون يوم القيامة عن حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيقول فيهم وقد بدلوا بعده،
سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي، بل فلنكن من أمته، التي ترد حوضه، وتشرب من يده الشريفة فلا تظمأ.

ليست هناك تعليقات:

عجائب الإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ   عجائب   الإنسان ـ كمية الحرارة التي تنب...