اليهود والهندوس ... وخير أمة أخرجت للناس .. ( صــور ).
تتنافس الأمم البشرية بمختلف ديناتها النصرانية واليهودية سيخيه وهندوسية على الصدارة والرياده في مختلف المجالات ... العلمية والصناعية والعسكرية .. وغيرها
بعضها جعلت لها أمبراطوريات أقتصادية ضخمة حتى أصبح العالم أسير صناعاتها ومنتجاتها الصناعيه الرائدة
وبعضها صنعت القوة العسكرية الهائلة التي أوجمت العالم بتلك القوة
وبغض النظر عن أديان ومذاهب تلك الأمم وبطلانها إلا أنها رغم ذالك تمكنت من الصدارة والتفوق العلمي الصناعي والتقني والعسكري ..
وبعضها ليس له على خارطة الحياة والوجود إلا سنوات عدة لا تكاد تكفي لشخص أن يكون أسرة صغيرة فكيف بأمة ذات منعه وقوة ...
فدولة اليهود الذين جمعوا من شتات العالم وتشردهم في أصقاع المعمورة والتي لم تحتفل بمرور ستون عام على قيامها إلا قبل أيام معدودة .. ورغم أختلاف شعب تلك الدوله في اللغات حيث جمعوا من فرنسا وألمانيا وروسيا
وغيرها من شعوب الأرض ..
ورغم عددهم الذي لا يتجاوز الخمسة ملايين نسمة .. !! إلا أن هؤلاء اليهود أستطاعوا السيطرة والتفوق على أكثر من 250 مليون عربي في 22 دولة .. عربية مسلمه
صنعت أسرائيل المفاعل النووي الضخم في صحراء النقب العربية المسلمة .. وراحت تنتج مختلف الصناعات المدنية والعسكرية منذ ستين عام
ومما تفخر به أسرائيل وفخر صناعاتها الحربية هي الدبابة الإسرائيلية ميركافا
حتى أصبحت أسرائيل من الدول المنافسه صناعياً ووضعت الصناعة الإسرائيلية لها قدماً في ترتيب الجوده الصناعية في مختلف المجالات ..
ولو نظرت إلي أمة أخرى من الأمم البشرية .. لو جدت أمة الهندوس عباد البقر .. ورغم ماتعانيه من فقر ورغم أنها أكثر شعوب الأرض أختلاف في لغاتها ولهجاتها وأديانها .. مابين هندوس .. وسيخ .. وبوذيين .. ومسيحيين
إلا أنها تطالب بمقعد دائم في مجلس الأمن !!
وهذا لم يأتي من فراغ فهذا البلد المتخلف في عقولنا .. المتقدم في الواقع أستطاع صناعة القنبلة النووية والصواريخ الهندية بعيدة المدى
كما أنها تصدر للعالم العقول المبتكرة والأيدي العامله في مختلف المجالات
كما تعتبر الهند .. من أكبر دول العالم تصديراً للبرامج الحاسوبية .. ومتعلقات الكمبيوتر في العالم .. !!!
هذان مثالان من كثير من الأمثله بين شعوب الأرض التي وضعت لها قدم في سباق العالم المتحضر اليوم
فعزت بما لديها يعزها بين الأمم !!
وأصبحت دول ذات منعه .. وتمكنوا من حماية أنفسهم ومقوماتهم وحدودهم السياسية والأقتصادية والجغرافية
أمتين أرى أنهما يستحقان ان يكوننا أسفل السافلين بما يعتقدونه من أديانهم الباطلة
فاليهود عروفوا بالغدر والخيانة والكفر بالرسل والأنبياء وقتلهم وأستباحة دمائهم .. وهم بحق وبما جاء في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. أمة الغدر والخيانة وقلة الدين وخست الأصل ووضاعة الأخلاق
أمة خائنة لعهد الله ورسله .. متجاوزه شرائع خالقها وباغية على باريها
ولم أرى وأسمع في كتاب الله بأشر وأظل وأعظم ظلماً من الشرك بالله .. فالهندوس مشركين يعبدون البقر .ومنهم من يعبد الحجر والفئران ...
بينما الأمة التي وصفت بأنها خير أمة أخرجت للناس .. تعتبر في عصرنا هذا من أرذل الأمم وأذل الشعوب .. فلا دينها الذي جعلها خير أمة أخرجت للناس حافظت.. ولا أي من أوجه الحضارة الحديثة !!!
لاعلم .. ولا أقتصاد .. ولا صناعة ..
بل أصبحت خير أمة أخرجت للناس .. في التنافس على أمتلاك البهائم ومزاين الأبل والتيوس والتضحيه باالأموال والأنفس من أجل ذالك ..
ى
أصبحت الأمة التي كسرت ملك أكبر أمبراطوريتان عرفهما التاريخ ... خير أمة في الرقص الشرقي ومسابقات العهر الغربي ..
أرادت أن تنافس العالم الحديث في مثل تلك الأمور .. مثل الغراب الذي قلد مشية الحمامة فأضاع مشيته ومشيت الحمامة ..فأصبحنا لا إلا هؤلاء ولا إلا هؤلاء ..
لا بقينا على ديننا وتمسكنا بما أعز الله به أسلافنا .. ولا أستطعنا منافسة الأمم الأخرى في مثل ما وصلوا له !!
حتى حدا بنا الأمر وضياعنا بين الأمم أن خرجنا بمثل مسابقات التيوس .. التي لم يوجد مثلها في التاريخ ..
أمة تدفع مئات الألوف في تيس .. أو ناقة !!! وتوفر له كل سبل الرعاية الصحية ..
وأخوانهم يذبحون بالعشرات وفي كل يوم مثل النعاج .. فلا ناصر لهم ولا باكي عليهم .. أمة تسقط منها دول كامله بشعوبها وكل ماتملك من أرض وأقتصاد وتهدم مساجدها ويغتصب نسائها ويقتل أطفالها .. فلا تحرك ساكناً بينما تقام وتعقد الجمعيات ,, وتدر الأموال لنصرت متسابق في برنامج وضيع مثل شاعر الخسارة أو سوبر الدعارة ..
فعلاً أمة الذل والهوان .. وما هذا إلا بما قدمت أيديهم .. من ترك دينهم ونهج نبيهم
لا عز لهذه الأمة إلا فيما عزت به سابقاً .. وهو الإسلام فقط لاغير
فلن تعزنا مسابقات شاعر المليون .. ولا فضائيات الكفر والمجون .. .. ولا بارات السكر والعربدة .. فمنذ سقوط الخلافة الإسلامية ونحن يموج بعضنا في بعض ولم نستطع عمل شيء يذكر بين الأمم لا بالدين .. ولا بالعلم الحديث
بينما أجدادنا عملوا بدينهم مالم تعمله حضارات وأمبراطوريات ذالك العصر فارس والروم .. وهما أشبه بحضارتي أمريكا .. والأتحاد السوفييتي السابق ..
فلم يكن على وجه المعمورة أمة تنافس تلك الأمتين .. ومع ذالك أتتها تلك الأمة العربية الأمية وجعلت ملكها دكا بعون الله وتوفيقه ..
وليس بصناعة ولا بحضارة ولا تقنية .. بل هو الإيمان .. الخالص الذي ساد عالم ذالك العصر وتربع على عرش الأمم ..
فأمتنا مهما جلبت من عصارت الغرب التي ينعق أنها سبب تقدمه وحضارته من حريات الكفر والعري .. وعبادة المال .. والإعلام ..
مهما جلبنا من المراقص ,, وأتينا بالمسارح .. وبنينا دور العهر وحانات السكر .. مهما تشدقنا بحرية المرأة .. وحقوق الإنسان .. مهما لهثنا خلف بهرجت الغرب .. وقوانينه الوضعيه الوضيعه
مهما درسنا في جامعات الغرب وأخذنا من منابع تلك الحضارة ..
فلن نتقدم خطوة للأمام مادام هذا الدين الذي أرتضاه الله لنا عزاً خلف ظهورنا .. وهانحن رمينا به خلف ظهورنا منذ سنين ولم نزد إلا ذلاً وصغاراً بين الأمم ..
الذي هزمنا به أمبراطورية فارس .. والروم .. هو وحده الذي سنهزم به إسرائيل وأمريكا
وغيره لن نكون إلا مع النوق والتيوس .. وأرصفة وبارت الهرم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق