حكم و أقوال أبو بكر الصديق
اقوال أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي القرشي (50 ق هـ – 13هـ / 573م – 634م) هو أول الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو وزير نبي الإسلام محمد وصاحبه، ورفيقه عند هجرته إلى المدينة المنورة. يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثرَ الصحابة إيماناً وزهداً، وأحبَّ الناس إلى النبي محمد بعد زوجته عائشة. عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكر بلقب الصّدّيق، وهو لقب لقبه إياه النبي محمد لكثرة تصديقه إياه.
أصدق الصِّدق الأمَانَة وأكذب الكذب الخيانة
النساء ثلاثة: هنيه عفيفه مسلمه تعين اهلها على العيش ولاتعين العيش على اهلها واخرى وعاء للولد وثالثه غل يلقيه الله فى عنق من يشاء من عباده
احرص على الموت توهب لك الحياة
من حافظ عليها – أي الصلاة- كانت له نورا و برهانا و نجاة من النار
رحم الله امرأ أخاه بنفسه
إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق .
أصلح نفسك يصلح لك الناس .
لا يكونن قولك لغوا في عفو ولا عقوبة .
إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه.
أكيس الكيْس التقوى، وأحمق الحَمَق الفجور، وأصدق الصِدْق الأمانة، وأكذب الكذِب الخيانة .
أصلح نفسك يصلح لك الناس
إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد.
«عمالكم كأعمالكم، وكما تكونون يولي عليكم»
السرور في ثلاث خصال: الوفاء، ورعاية الحقوق، والنهوض في النوائب.
أيها الناس، من كان يعبد محمدا، فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت
ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب
لا يحقرن أحد أحداً من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين عند الله كبير .
من دخل القبر بلا زادٍ ، فـ كأنما ركب البحر بلا سفينة .
احرص على الموت توهب لك الحياة
إذا استشرت فاصدق الحديث تُصْدَق المشورة، ولا تخزن عن المشير خبرك فتؤتى من قبل نفسك
إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه
أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله: من فرح بالتائب واستغفر للمذنب ودعا المدبر وأعان المحسن
أصلح نفسك يصلح لك الناس
أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة
إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق
إن الله قرن وعده بوعيده؛ ليكون العبد راغبًا راهبًا
إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك
إن عليك من الله عيونًا تراك
خير الخصلتين لك أبغضهما إليك
رحم الله امرأ أعان أخاه بنفسه
لا خير في خير بعده نار، ولا شرَّ في شرٍّ بعده الجنة
عن عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَا: نَظَرَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلَى طَيْرٍ حِينَ وَقَعَ عَلَى الشَّجَرِ فَقَالَ: مَا أَنْعَمَكَ يَا طَيْرُ تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ وَلَيْسَ عَلَيْكَ حِسَابٌ، يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مِثْلَكَ .
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي، وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي إِذَا قُلْتُ فِي كِتَابِ اللهِ بِرَأْيٍ .
عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصدِّيقَ، يَقُولُ: إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ مُجَانِبٌ الْإِيمَانَ .
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَهُوَ يَجْبِذُ لِسَانَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: مَهْ، يَغْفِرُ اللهُ لَكَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ .
عن سلمان الْفَارِسِيَّ رضي الله عنه أنه أَتَى إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ؛ فَبَكَى عِنْدَ رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ؛ أَوْصِنِي. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَاتِحٌ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا، فَلَا تَأْخُذَنَّ مِنْهَا إِلَّا بَلَاغًا، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ؛ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ؛ فَلَا تَخْفِرَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذِمَّتِهِ فَيَكُبَّكَ اللهُ عَلَى وَجْهِكَ فِي النَّارِ .
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ؛ قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ الله عنه إذا عَزَّى رَجُلًا؛ قَالَ: لَيْسَ مَعَ الْعَزَاءِ مُصِيبَةٌ، وَلَا مَعَ الْجَزَعِ فَائِدَةٌ، الْمَوْتُ أَهْوَنُ مَا قَبْلَهُ وَأَشَدُّ مَا بَعْدَهُ، اذْكُرُوا فَقْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَصْغُرُ مُصِيبَتُكُمْ، وَأَعْظَمَ اللهُ أُجُورَكُمْ .
وقال رضي الله لأحد أمرائه: إذا سرت فلا تضيق على نفسك، ولا على أصحابك في مسيرك، ولا تغضب على قومك ولا على أصحابك.. وإذا نصرتم على عدوكم فلا تقتلوا ولدا ولا شيخا ولا امرأة ولا طفلا، ولا تعقروا بهيمة إلا للمأكول، ولا تغدروا إذا عاهدتم، ولا تنقضوا إذا صالحتم، وستمرون على قوم في الصوامع رهبانا.. فدعوهم ولا تهدموا صوامعهم.
أرقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم فى أهل بيته
هذا رأيي وأن كان صواب فمن الله وحده وأن كان خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه براء
لايحقرن أحداً أحداً من المسلمين فإن صغير المسلمين عند الله كبير
لا يصلح هذا الأمر إلابشده فى غير عنف ولين فى غير ضعف
من إستطاع منكم أن يبكى فليبكى ومن لم يستطع فليتباكى
من مقت نفسه فى ذات الله آمنه الله من مقته
لوددت أنى شعرة فى جنب عبد مؤمن
عرفت ربى بربى ولولا ربى ما عرفت ربى .
من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت.
لأن أعافى فأشكر أحب إلى من أن أبتلى فأصبر .
أن الله لايقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة .
كل أمرئ مصبح فى أهله والموت أدنى من شراك نعله.
صنائع المعروف تقى مصارع السوء .
أن كل من لم يهده الله ضال وكل من لم يعافيه الله مبتلى وكل من لم يعينه الله مخذول .
كان يدعو ويقول اللهم أرنى الحق حقاً وأرزقنى أتباعه وأرنى الباطل باطلاً وأرزقنى أجتنابه .
وكان يقول لمن يمدحه اللهم أجعلنى خيراً مما يظنون وأغفر لى مالا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون فإنك تعلم وهم لايعلمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق