خواطر إيمانية
لماذا نسجد مرتين !!
... سأل رجل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لماذا نسجد مرتين ؟ و لماذا لا
نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة؟ قال الإمام علي رضي الله عنه: من الواضح أن السجود فيه خضوع و خشوع أكثر من الركوع ، ففي السجود يضع الإنسان أعز أعضائه و أكرمها على التراب كرمز للعبودية لله، وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى . سأل: لماذا... نسجد مرتين مع كل ركعة ؟ و ما هي الصفة التي في التراب ؟ فقرأ أمير المؤمنين الآية الشريفة بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } طه 55
أول ما تسجد و ترفع راسك يعني ( منها خلقناكم ) وجسدنا كله أصله من التراب و كل و جودنا من التراب . و عندما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت و تعود إلى التراب ، و ترفع راسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى
!!
لا إله إلا الله .. سبحانه .. كل شيء و لــه حكمــــــة
الإيمان بالقدر
الإيمان بالقدر خيره و شره هو الركن السادس من أركان الإيمان و التي وردت في حديث جبريل مع النبي الذي رواه مسلم عن عبد الله بن عمر عن أبيه ، و قال تعالى " إنا كل شيء خلقناه بقدر " ،
مراتب الإيمان بالقدر :
١ - العلم : علم الله سبحانه و تعالى ، فالله سبحانه و تعالى يعلم ما كان و ما يكون و ما لم يكن لو كان كيف كان يكون .
٢ - المشيئة : و هي أن الله شاء كل شيء يحدث في الكون ، فإذا لم يشأ الله شيئا فلا يقع ، فسبحانه لا يقع شيء في كونه من دون علمه أو مشيئته .
٣ - الكتابة : و هي أن الله كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة كما ورد في صحيح مسلم .
٤ - الخلق : و هو أن الله سبحانه يخلق ما يحدث في الكون أو من أفعال العباد لحظة وقوعها .
مثال ذلك : إذا حركت يدك فإن هذه الحركة مرت بأربعة مراحل و هي أن الله علمها في الأزل فشاءها ثم كتبها في اللوح المحفوظ ثم خلق هذه الحركة وقت أن قمت أنت بتحريك يدك .
* نقطة المشيئة أو الإرادة و هي التي زلت فيها أمم و هي بسيطة إن شاء الله لمن له أقل حظ من فهم فأقول : لله سبحانه و تعالى مشيئتان أو إرادتان أولا :إرادة كونية قدرية و هي لا يخرج عنها أحد من الخلق فكل ما يحدث في كون الله يحدث بمشيئته و إرادته و قد يقع ما يكرهه الله و يبغضه و لا يرضاه من كفر و معاص و لكنه يدخل تحت هذه المشيئة و الإرادة الكونية ، ثانيا : إرادة شرعية دينية و هي كل ما يحبه الله و أمر به من إيمان و طاعات و هذه الإرادة قد يخرج عنها الإنسان و يفعل عكس ما أراده الله من الكفر و الذنوب و لكن فعله يدخل تحت الإرادة الأولى الكونية ،
* ينبغي أن أبين أن للعبد مشيئة و اختيارا و لكن مشيئته تدخل تحت مشيئة الله كما قال سبحانه " و ما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " و معناها أن الله قد علم مشيئتك و اختيارك فشاءه و لو لم يشأه الله ما وقع أبدا .
( قيام الليل )
قال ابن مسعود : إن الله ليضحك إلى رجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ ، ثم قام إلى الصلاة ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون : ربنا ! رجاء ما عندك ، وشفقة مما عندك . فيقول : فإني قد أعطيته ما رجا ، وأمنته مما يخاف ، وذكر بقيته
( صحيح الترغيب ) .
جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد عش ما شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك مجزي به وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس ( صحيح الترغيب ) .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله علية و سلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له : لم تصنع هذا يا رسول الله و قد غفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) (متفق عليه ) .
هل تعرف إجابة هذه الأسئلة السبعة 7 !
السؤال 1 : أين الجنة ?
الجواب : فوق السماوات السبع ، و منفصلة عن السماوات السبع لأن السماوات تزول و تفنى يوم القيامة أما الجنة فلا تفنى . و سقف الجنة هو العرش .
السؤال 2 : أين جهنم ?
الجواب : مركزها تحت الأرض السابعة في مكان اسمه : سجين . و ليست جهنم بجانب الجنة كما يظن البعض . الأرض التي نعيش عليها هي الأرض الأولى و هناك ست أراضين غيرها و هذه الأراضي الست موجودة تحت الأرض التي نعيش عليها منفصلة عنها .
السؤال 3 : ما هي سدرة المنتهى ?
الجواب : شجرة عظيمة أصولها ( جذورها ) في السماء السادسة و تمتد فوق السماء السابعة ، أوراقها كآذان الفيلة و ثمارها كالقلال ( الجرة الكبيرة ) يأتي عليها فراش من ذهب ، و هي خارج الجنة . الرسول عليه الصلاة و السلام رأى عندها سيدنا جبريل عليه السلام مرة أخرى على صورته الحقيقية ، بعد أن كان قد رآه قبل ذلك في مكة في مكان اسمه أجياد .
السؤال 4 : من هن ( الحور العين ) ?
الجواب : هن زوجات للمؤمنين في الجنة ، لسن من الإنس و لا من الجن و لا من الملائكة ، لو اطلعت إحداهن على الدنيا لأضاءت ما بين المشرق والمغرب . و معنى ( الحور العين ) ،الحور : جمع حوراء و هي شديدة سواد بؤبؤ العين و شديدة بياض العين . أما العين فجمع عيناء و معناه واسعة العين .
السؤال 5 : من هم ( الولدان المخلدون ) ?
الجواب : هم خدم أهل الجنة ، ليسوا من الإنس و لا من الجن و لا من الملائكة ، وأقل أهل الجنة منزلة له عشرة آلاف من الولدان المخلدون .
السؤال 6 : ما هو الأعراف ?
الجواب : سور عريض للجنة ، يمكث عليه المسلمون الذين تساوت حسناتهم مع سيئاتهم مدة من الزمن ، يأكلون و يشربون ، ثم يدخلون الجنة بعد ذلك .
السؤال 7 : كم مدة يوم القيامة ?
الجواب : خمسون ألف سنة ، قال تعالى : {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } المعارج 4 . قال ابن عباس رضي الله عنهما : يوم القيامة خمسون موقفًا كل موقف منهم بألف سنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق