استدعى هارون الرشيد مؤدبا ظريفا، فلما مثل بين يديه قال له: اخترتك أن تكون معلما لابني المأمون.فأخذ المؤدب المأمونوحبسه يوما بلا طعام ولا شراب، فلما حل المساء جاء المأمون يبكي وحكى ما فعله به المؤدب.فاستدعاه الرشيد وسأله بغضب: ماذا فعلت بالأمير ؟
فقال المؤدب: علمته ما يلزم.
فقال الرشيد: كيف وقد أجعته وحبسته بلا ذنب
فقال المؤدب: حقا كان درسا قاسيا أرجو أن يكون قد تعلمه، حتى إذا صار ملكا وشكا إليه أحد الجوع والفقر عرف معنى شكواه، أو سجن عن ظلم أخذته الرأفة به، لأنه عرف معنى أن يسجن إنسان بلا ذنب.
فقال الرشيد: كيف وقد أجعته وحبسته بلا ذنب
فقال المؤدب: حقا كان درسا قاسيا أرجو أن يكون قد تعلمه، حتى إذا صار ملكا وشكا إليه أحد الجوع والفقر عرف معنى شكواه، أو سجن عن ظلم أخذته الرأفة به، لأنه عرف معنى أن يسجن إنسان بلا ذنب.
سياسة المرأة سأل ولي عهد بريطانيا الشاعر ميلتون: لماذا يسمحون لولي العهد أن يتولى الملك وهو في الرابعة عشرة ولا يسمحون له بالزواج قبل الثامنةعشرة؟
فقال ميلتون: لأن قيادة البلاد على ما فيها من رعية أهون وأسهل مراسا من قيادة الزوجة.
مغربي دخل مغربي على الرشيد فقال له الرشيد مازحا: يقال أن الدنيا بمثابة طائر رأسه في الشرق وذيله في المغرب.فقال الرجل: صدقوا يا أمير المؤمنين وإنه طاووس.
فضحك الرشيد وتعجب من سرعة جوابه وأمر له بصلة.
تظلم أهل الكوفة من عامل عليها، فقال لهم المأمون: ما علمت في عمالي أعدل منه.
فقام رجل من القوم وقال: يا أمير المؤمنين قد لزمك أن تجعل لسائر البلدان نصيبا من عدله حتى تكون قد ساويت بين رعاياك، ولا تخصنا من عدله بأكثر من ثلاث سنوات.
فضحك المأمون وأمر بصرفه عن الكو
فقام رجل من القوم وقال: يا أمير المؤمنين قد لزمك أن تجعل لسائر البلدان نصيبا من عدله حتى تكون قد ساويت بين رعاياك، ولا تخصنا من عدله بأكثر من ثلاث سنوات.
فضحك المأمون وأمر بصرفه عن الكو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق