من القصص المبكية والمؤثرة أن إمراة سجينة متزوجة
وقضيتها قتل عمها
فتعالوا لنعرف كيف قتلت عمها ولماذا ؟
قالت :
عمي ظلمني أساء لي بل وقف في زواجي من زوجي
وكان أبي على قيد الحياة ومع ذلك والدي تفهم وضعي وزوجني
ولكن عمى اعترض وقال لأبى
زوجتها من غير قبيلتنا
توفي والدي أول عمل قام بفعل عمي هو أخذ جميع أموال والدي
هنا ما توقف ظلم عمي بل ضايق زوجي حتى أنه خسر تجارية
ولم يبق عنده ريال واحد بل أنه أصبح مديوناً وسجن سنتين
مع أن مالي موجود من أبي لكن أخذه عمي
حاولت أن أخذ منه كي أسدد دين زوجي لكنه رفض
خرج زوجي من السجن بحاله نفسية لا يعلمها إلا الله
عشت في بيتي لوحدي لمدة سنتين
كان زوجي بها في السجن أنا وأولادي بسبب ظلم عمي
وقد ضايق زوجي بعد خروجه من السجن وأتعبه نفسياً
حتى أنه توفي من جراء أصابته بمرض لم نستطيع علاجه
كل ذلك لأني تزوجته بدون رضاه .
في يوم من الأيام لما توفي زوجي وضاقت بي الحياة
ولم أجد عندي شيئاً ذهبت إليه
قلت له :
يا عمي أعطني حقي
قال عمي :
ليس لك شيء
بدون شعور أخذت السكين و قتلته في لحظة لم أستطيع أن امنع نفسي .
وهذه عاقبه الظلم
( الظلم ظلمات يوم القيامة )
فقد كان بإمكان عمها أن يسكت وأن يعطيها حقها الشرعي
تم إيقاف البنت وحكم عليها بالقصاص
إلا أن أبن المتوفى أراد أن يصحح ما أخطأ فيه والده
فجاء إلى القاضي وتنازل عن حقه في القصاص
ومضت مدة الحق العام خرجت المرأة وعادت إلى بيتها
بل أعاد لها ابن عمها جميع مستحقاتها
ولكن بعد أن تجرعت وحدة السجن خمس سنوات بعيدة عن أولادها
عادت لبيتها بعد ان قتلت عمها بيدها
فالسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق