سواء كان في ظروفنا الاجتماعية أو الاقتصادية أوالعلمية .. وألا نجعل من المشاكل والمعوقات هاجسا يعيق سعادتنا .. أو شبحا يطاردنا .. و ينغص علينا ما نعيشه من ساعات وأيام قد لا تعود ، ونحن قطعا لا نستطيع أن نتمتع فعلا بعالم هانئ كهذا الذي نطمح أليه مالم نتسلح بالسلاح الذي يجعلنا نواصل الحياة بروح مشرقة ومترقبة لما هو قادم من أحداث ومفاجآت . تلك المتغيرات أن لا شئ يدوم وأن الحزن لابد أن ينتهي إلى مرحلة السعادة والحظ الوفير فلولا ذلك التعاقب لأصبحت الحياة رتيبة مملة .. ولا تطاق ولما أحسسنا أصلا بطعم السعادة ولا بحرقة الشفاء ليس المهم أن تتعلم بأن الحياة تحوي من الأوقات السعيدة بنفس ما تحويه من أوقات الشقاء والحزن ولكن المهم أن نتعلم كيف نرىالأمل من شقوق وزوايا الأيام الصعبة وكيف تترقب السعادة في أحلك أيامنا وأيضا أن نتعلم كيف نصارع حزنا وألما علينا أن نتعلم جيدا أن دوام الحال من المحال سواء كانت حالة سعادة أم شقاء فهو قطعا لن يدوم ..، بل سيزول وتزول معه
وغيوم الحزن والأسى ضبابية والأيام الصعبة لتشرق شمس السعادة آلتي لولا التفاؤل لما كآنت لتشرق أبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق