الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

الشكوى لغير الله ضعف


الغالبية منا كثير الشكوى 
نشكوا من الناس 
نشكوا من ضيق الحال
نشكوا من الأمراض وحتى الجهد والتعب
ونشكوا من الملل وضيقة الصدر 
فماذا نستفيد من شكوانا للناس 
بل إنا نضيع على أنفسنا أجر الصبر والإحتساب 
وقد يؤدي بنا إلى التسخط .. والعياذ بالله 
فالشكوى لغير الله ضعف ومذله
فنحن نشكوا لبشر مثلنا لايملك لنا نفعاً ولاضرا .. ولاعطاءاً ولامنعا 
بل إن البعض قد يعظم أمرك أو مصيبتك ويزيد من همك وغمك  
والبعض قد يلومك بأن تصرفاتك خاطئه وأنك لم تحسن التصرف وهذا مما يزيدك حسره وندامه  
وشكواك للناس قد تجرك لمعصية الخالق .. فإن شكوت من مضايقات الزوج أو الأخ أو الصديق أو حتى العدو فقد تتعرض لغيبتهم أو بهتهم  
أيضاً شكواك للناس قد تبين عيوبك لهم .. وكانت من قبل خفيه ..ففي طرحك لمشكلتك وطريقة تفكيرك قد يرى البعض أنك سوداوي أو أنك إنسان تسيء الظن أو إنك حقود أو غير ذالك  
وأعلم أن الشكوى لشخصٍ ما .. تجرك للشكوى لشخصٍ آخر  
فإن شكوت لهذا فسوف يعتاد لسانك على الشكوى وتشتكي لغيره .. وكأنه خيط مسبحه وانقطع وأنفرطت منه الخرزات  
فلنصبر ولنحتسب ولنبث شكوانا وهمنا إلى الله وحده  
ولنتوكل على الله الواحد الأحد  
فهنا تكمن قوتنا وعزتنا .. وبذالك نجد الراحه والطمأنينه  
هذا ماتعلمته من مدرستي "الحياة"

وأخيراً .. إن وفقت فهو من الله وإن أخطأت فهو من نفسي والشيطان

ليست هناك تعليقات:

عجائب الإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ   عجائب   الإنسان ـ كمية الحرارة التي تنب...