لغتنا العربية تغرّب .. وتفننّ شباب هذا العصر (خاصةً في المنتديات والفيس بوك)في ذلك ، فهناك قد كُسر المبتدأ ، ورُفع المفعول به وحُذفت همزة وأُضيفت همزة
ويقولون : ”فقط ستايل‘‘ !! أمرٌ شنيعٌ فظيعٌ أن تلبسَ لغتنا الجميلة ثوبًا غير ثوبها ! والمؤلم أن من غيّرها أبناؤها ! أبناء العروبة
بل والإسلام أولاً حينما أنزل الله كتابه سُبحانه بهذه اللغة ’’لغة الضــّاد‘‘ .
أن تكون مُسلم وعربي وتتحدث بلغةٍ هي أبعد أن تكون لغة عربية فصحى فهذا هو المخجل بعينه ! حينها ليس علي إلا أن أنصحك بتبديل جنسيتك .. وقبلها التأكد من أن لديكَ أصول عربية ، أو أنك درستَ في بلد عربي ! أبدًا لن أنسى حينما كنت صغيرا حينما كان عليّ أن أكتب الحرف الواحد عشرات المرات في دفتري لأحفظه .. ويعاقب من لا يفعل ذلك بمضاعفة الكمية ! وكان علي أيضًا أن أحفظ
مواضعه التي ينبغي فيها كسره أو ضمة أو فتحة .. كان عذابًا ، لكن كان الأمر يستحق ذلك .
مواضعه التي ينبغي فيها كسره أو ضمة أو فتحة .. كان عذابًا ، لكن كان الأمر يستحق ذلك .
ستغضب إن قلت لك هناك من يريد محو اللغة العربية من على وجه الأرض ، وستغضب أكثر حتماً إن قلت لك أنت هو من يسعى لذلك
حينما تفتح محلات وقد كُتبت بالحروف الإنجليزية في بلدانٍ مُسلمة عربية ، حينما تُذيّل كل مشتراوتنا بماركة أجنبية !
حينما يشترط لعملك إتقانك للغة الإنجليزية ! بل وحينما تدخلُ اللغة الإنجليزية في حديثنا فهذه ”أوكي‘‘ وأخواتها .. و”برب‘‘
وأمثالها !
وأمثالها !
حينما يعتلي المنشد المسرح فيتمايل بالكلمات ويحرّفها لتصبح لحنًا جميلاً !
وحينما يرتفع صوت المسؤول وقد بدت الحروف مهتزة ، والأسلوب ركيك
وحينما يحتاج مُعلم اللغة العربية إلى من يعلمه الحديث بها
ولازلت الجهود تتظافر لتخريب اللغة وليس تدميرها ! فتشوهها كفيلٌ بتركها ، حتى لا يُقال تخلّوا عن لغتهم ! لغةٌ تحدث بها القرآن الكريم فقال سبحانه: ( وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ )، وقال :( وَهَـٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا
عَرَبِيًّا )، وقال:( وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ) ، لغةٌ تألقت وأصبحت مجدًا في قرونٍ مضت ! ونحن هنا اليوم نتأخر خطوة بخطوة إلى الوراء .. ويقولون تقدم ! فإلى أين غدت لغتنا العربية الجميلة ، وإلى أين تسير ؟!
عَرَبِيًّا )، وقال:( وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ) ، لغةٌ تألقت وأصبحت مجدًا في قرونٍ مضت ! ونحن هنا اليوم نتأخر خطوة بخطوة إلى الوراء .. ويقولون تقدم ! فإلى أين غدت لغتنا العربية الجميلة ، وإلى أين تسير ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق